خمس عواقب غريبة للأكل العاطفي

 يعلم الجميع مخاطر الإفراط في الأكل. ما لا يعرفه بعض الناس هو أن الأكل العاطفي هو أكبر سبب للإفراط في تناول الطعام. فقدان الوزن الحقيقي مستحيل دون فهم الأكل العاطفي.

الإفراط في الأكل والأكل العاطفي له عواقب خفية كثيرة. فيما يلي ۵ منهم يجب أخذها في الاعتبار.

۱. الأكل عاطفيا يمكن أن يضر علاقتك.

يعد الضغط في العلاقات الوثيقة أحد أكثر المحفزات شيوعًا للإفراط في تناول الطعام. يبدو الطعام كملاذ آمن عند نشوء التوترات أو بعد الشجار. في بعض الأحيان يكون من الطبيعي أن تهرب من الطعام ، ولكن كلما اعتدت على هذا النوع من التحرر ، كلما ذهبت إلى الطعام بشكل أسرع عندما تكون في علاقة مرهقة.

بدلاً من العمل على خلافاتك مع زوجتك أو صديقك أو أحد أفراد أسرتك ، تجد نفسك متجهًا إلى المطبخ. بمرور الوقت ، تتراكم مشكلة علاقتك وينشأ المزيد من التوتر والغضب والغضب. تصبح عادة اللجوء إلى الطعام من أجل الاسترخاء قوية لدرجة أنك لا تتعلم المهارات اللازمة للتواصل الفعال ، والاهتمام باحتياجات بعضكما البعض ، وتعميق العلاقة الحميمة. لن تتحسن علاقتك فحسب ، بل ستصبح أكثر بدانة أيضًا.

2- تهمل رغباتك بالأكل عاطفياً.

كثير من الناس يفرطون في تناول الطعام لأنهم يريدون التخلص من الشعور بالفشل في تحقيق أهدافهم. قد تخفف من عدم رضائك عن الطعام. عندما تخرج هذه العادة عن سيطرتك ، فإنك تتجاهل رغباتك تدريجياً. بدلًا من السعي وراء أهدافك طويلة المدى ، عليك أن تبحث عن المزيد والمزيد من الطعام.

3- الأكل العاطفي يسبب كبت العواطف.

من الواضح أن الأكل عاطفياً يقمع المشاعر غير السارة ، في تلك اللحظة يصبح حدثًا كبيرًا ، (أنا آكل ولا أشعر بالفراغ) هذا الشعور يخلق موقفًا مفيدًا لك.

لكن يجب التعبير عن العواطف. قد تتمكن من تجنبهم لفترة ، لكن بعد فترة يعودون بطريقة جديدة وغير سارة. كلما زاد تناولك للأكل للتعامل مع عواطفك ، كلما زادت حدة المشاعر في الجزء الخلفي من عقلك وانتظرت الفرصة لتحدث ، وكلما زادت الكتلة ، أصبحت مخيفة أكثر.

4- الأكل عاطفياً يجعل مخاوفك أكبر من الحياة.

قد يكون هناك شيء في حياة كل شخص لا يريدون التفكير فيه. قد يكون هذا تحديًا للآفاق ، أو عيبًا محددًا يعتقد أنه قد ينشأ. كثير من الناس الذين يعانون من الأكل العاطفي يستخدمون الأكل كطريقة لإدارة هذه الأنواع من المخاوف. بدلًا من محاولة اكتشاف ما يجب فعله مع مخاوفك ، يجب أن تحاول تجنب الطعام. يمنعك التعود العاطفي من التعامل مباشرة مع مخاوفك. وهذا يجعل مخاوفك تدوم. وبدلاً من أن تكون مجرد تحديات أو شكوك ، فإن هذه المخاوف تنمو وتنمو لدرجة أنه يصبح من المستحيل التعامل معها.

5- الأكل عاطفيا يجعل من الصعب عليك أن تحب نفسك.

يعرف أي شخص على دراية بألم الإفراط في تناول الطعام كم يمكن أن يكون مكلفًا. تمامًا مثل المدخنين أو مدمني الكحول الذين ينتكسون ويلومون ويهينون أنفسهم لعدم السيطرة ، يعتقد الأشخاص الذين يأكلون عاطفياً أن مشكلتهم هي فشل أخلاقي. كثير منهم يصفون أنفسهم بأنهم محطمون. على الرغم من النجاحات العديدة التي حققوها ، فإن عادتهم العاطفية تحدد شعورهم تجاه أنفسهم. يؤدي هذا المفهوم السلبي للذات إلى مزيد من الأكل العاطفي. حلقة مفرغة تحرمهم من احترام الذات.

نتيجة

يوضح كل من الأمثلة المذكورة أعلاه كيف يؤثر الأكل العاطفي والإفراط في تناول الطعام على جوانب أخرى من الحياة بالإضافة إلى الصحة والجسم. هذه دورة ذاتية الاستدامة ، طالما أنك تلتزم بهذه الحلقة ، يبدو من المستحيل التخلص منها. الخبر السار ، بالطبع ، هو أنه من الممكن الهروب من هذه الحلقة ، وهو أسهل مما يبدو.

المفتاح هو إجراء تغييرات إيجابية صغيرة. بدلًا من الأكل بعد الشجار ، اذهب إلى زوجك وتحدث معه. فبدلاً من محاولة التعافي ، فإنهم يغرقون في حزنهم وبالتالي يواجهون المزيد من الفشل.

علاقتك لا تتحسن بالصدفة ولا تحقق أحلامك بالصدفة. تتحول هذه الخطوات الصغيرة إلى نتائج كبيرة في اتجاه إيجابي. كلما زادت التغييرات الإيجابية التي تجريها ، قلت رغبتك في تناول الطعام ، وهذا بدوره سيجعلك تأكل أقل وتشعر بالتحسن مرة أخرى.