يعتبر الشاي الأخضر من أشهر المشروبات في العالم ، وهو أقل تخمرًا من الشاي الأسود ، لذلك فهو يحتوي على المزيد من مضادات الأكسدة.
الشاي الأخضر هو مصدر لمضادات الأكسدة التي تسمى بوليفينول.
مضادات الأكسدة هي مركبات تعمل على تعطيل الجذور الحرة وتمنع نشاطها في تدمير الخلايا وموت الخلايا.
من ناحية أخرى ، فإن الجذور الحرة هي سبب الشيخوخة المبكرة والسرطانات وأمراض القلب.
يقلل البوليفينول الموجود في الشاي الأخضر بشكل فعال من خطر الإصابة بسرطان المثانة والثدي والرحم والقولون والمستقيم والرئة والبنكرياس والبروستات والجلد والمعدة عن طريق قتل الخلايا السرطانية وإبطاء نموها.
يعزز الشاي الأخضر صحة القلب عن طريق منع ارتفاع ضغط الدم وخفض مستويات الدهون في الدم ومنع تكوّن جلطات الدم.
يزيد استهلاك الشاي الأخضر لمرضى السكر من حساسية الأنسولين وتحمل الجلوكوز. أظهرت الدراسات أن الشاي الأخضر فعال في استخدام الجسم للجلوكوز بشكل أفضل.
يلعب الشاي الأخضر أيضًا دورًا في إنقاص الوزن. يزيد الكافيين الموجود في الشاي الأخضر من عملية التمثيل الغذائي في الجسم ، كما أن مادة البوليفينول الموجودة فيه تساعد على حرق الدهون.
يحسن الشاي الأخضر الوظيفة العقلية ويقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر وفقدان الذاكرة.
يسرع فرط شحميات الدم من عملية الشيخوخة. يحسن الشاي الأخضر صحة الجلد عن طريق خفض مستويات الكوليسترول الضار. يزيد الكافيين الموجود في الشاي الأخضر من تدفق الدم إلى الجلد ويزيل الفضلات.
يقلل البوليفينول الموجود في الشاي الأخضر من خطر الإصابة بهشاشة العظام عن طريق تحفيز تكوين العظام وتقليل تدميرها.
مع هذا التفسير ، أليس من الأفضل تضمين الشاي الأخضر في نظامنا الغذائي؟ فكر في الأمر!
ليست هناك تعليقات: